دائما ماكان منتخبنا الوطني بكرة القدم منجماً للاعبين المدافعين ودائماً ماكان مدافعينا من الأفضل عربياً وحتى اسيوياً لوكانت الجوائز و الاستفتاءات منصفة الأبناء الرافدين، وها نحن نحتفي بلاعباً ومدافع مثل المنتخب الوطني العراقي خير تمثيل في كل المحافل التي شارك فيها وكان ولازال اسداً في خط الدفاع، احمد ابراهيم المدافع الدولي قد خاض مباراته المئة مع منتخبنا الوطني امام نظيره الإماراتي في ودية ستاد زعبيل ، فقد دخل هذا الرقم بأخلاقه ورزانته واتزانه مع الأسود قبل اداءه، فلم نشهده يوماً قد خاصم لاعباً او مدرباً او طالب بأن يكون قائداً لكتيبة الأسود رغم استحقاقه بعد ان اصبح لاعباً مهماً وذو خبرة في تشكيلة الأسود ، على مدى عشر سنوات من تمثيل المنتخب الوطني العراقي ولازال المدافع (المطرقة) بذات العطاء الكبير بعد ان اُعطي الفرصة في أول بطولة كسب من خلالها الثقة وهي بطولة كأس آسيا والتي اقيمت في دولة قطر حينها كان الألماني سيدكا مدرباً لكتيبة اسود الرافدين حتى تدرج مع مدربين عدة اشرفوا على تدريب المنتخب العراقي، ورغم تعدد الكوادر التدريبية ووجهات النظر الفنية الا ان ابراهيم بقي اساسياً مع منتخبنا الوطني لما يقدمه من بسالة دفاعية رائعة في مشاركاته، حيث جاور مدافعين كبار ارتدوا فانيلة المنتخب الوطني أمثال علي حسين رحيمة وسلام شاكر وباسم عباس، من خلال مشاركته ساهم ابراهيم في حسم العديد من مباريات المنتخب الوطني كما سجل ثلاثة اهداف خلال مبارياته المئة، ومن خلال هذه المناسبة وكمتابعين للشأن الرياضي والكروي العراقي نتمنى من التطبيعية تكريمه لعطائه ولاسيما انه يعتبر من اللاعبين القلائل الذين قد وصلوا لهكذا رقم مهم من المباريات مع منتخباتنا الوطنية.