تاجر الجماجم في اتحاد ادباء كركوك
بقلم مهند مهدي عبدالله
تاجر الجماجم مجموعة قصصية احتفى به اتحاد ادباء وكتاب كركوك يوم السبت الموافق 14 تشرين الثاني 2020 في حفل توقيع حضره العديد من الشخصيات الادبية والثقافية في المدينة.
بدأ الحفل بتقديم من الدكتور حيدر الشمري مدير الجلسة الذي اتحف الحضور باستهلال عن الادب والقصة وخصوصا الادب الروسي او السوفياتي بأعتباره احد اهم المؤثرات الادبية على الكاتب.
وبعدها بدأت سلسلة من الاسئلة التي وجهها مدير الجلسة الى الكاتب ومداخلات من الحضور نهاية الى توقيع الكتاب وتوزيعه على الحضور، وكان لنا لقاء مع الكاتب على هامش الجلسة طرحنا عليه عددا من الاسئلة المختصرة لنتعرف اكثر على الكاتب.
من هومحمد فهمي؟
محمد فهمي كاتب كردي ، أكتب باللغة العربية ، ولدت سنة 1982 في بلدة داقوق التابعة لمدينة كركوك.
تركت الدراسة لأسباب صحية؛ لكنني لم أكف يوماً عن التعلم، ومحاولة تطوير نفسي. حصلت لاحقاً على دبلوم صحافة عن بعد من معهد أليسون، إلى جانب الكثير من الدورات في مجالات عديدة منها التصوير الفوتوغرافي، والتسويق الإلكتروني، والكتابة الإبداعية، ودورات اللغة ومهارات أخرى.
....
لماذا تكتب؟
اكتب القصص والنصوص الأدبية منذ حوالي أربع سنين. أفعل تلك الأشياء لأهرب من الواقع، وأخلق واقعاً آخر أفضل من الذي نعيشه.
ماذا تطمح ان يكون هدفا لك؟
هدفي هو الأخذ بيد الشباب من خلال الكتابة، وأبعدهم عن الحروب والصراعات العبثية، وتوجيههم إلى عالم المعرفة والقراءة والتنوير. وأنا متيقن بأن القراءة والكتابة تحولان العالم إلى مكان أفضل دائماً.
....
ماذا عن تاجر الجماجم؟
صدرت لي مجموعة قصصية باسم (تاجر الجماجم) سنة ٢٠١٩ عن دار ومكتبة آشور بانيبال.
المجموعة تضم(16قصة) تتراوح القصص بين الواقعية والخيالية ورمزية ذات مغزى. القصص لا تخلو من الحب والكره، الألم والحزن، الجمال والبشاعة، الخوف والسكينة والأمل. وقصص تتطرق إلى القضايا السياسية وصراعاتها وتتناولها بطريقة تهكمية ساخرة على لسان شخصياتها التي تكون أحياناً غير بشرية؛ كأنه بذلك يحاول الكاتب الانتقاص منهم ويلومهم على قسوتهم وحشيتهم المفرطة تجاه بعضهم البعض، ويوجه لهم على لسان تلك المخلوقات اللوم والتوبيخ.
....
كيف ترى الشخصيات في قصصك؟
"ستحب الشخوص ثم تكرهم.. يقول أحد القراء الذين قرأوا تاجر الجماجم ويتابع: ربما ستحزن أو ترتعب أو تحب، ماذا تحب؟ الملاك في نهاية الكتاب سيكون عظيما. أو ربما تاجر الجماجم في مشحوفه الواسع، أو الذراع الذهبية التي كساها اللحم وسط الطريق أو قطعة الخيار في فم السجان. ربما ستحب أصوات الناس في الزفة أو نخب المال والحرب.... كل قصة ذات معنى وقيمة. في كل صفحة في كل جزء ستجد الجمال والألم والخوف بلغة بسيطة وأسلوب شيق وعميق."
إنها باختصار قصة الجرح العراقي الذي يأبى أن يندمل.