اللجنة الاولمبية من رعد حمودي الى سرمد عبد الإله... بعيداً عن المهاترات وانت "مع" وانا "ضد" لنجعل رياضتنا "اولاً"
بقلم / علي حسين
لا يستطيعُ احدٌ منّا ان ينكر إنجازاتِ وتأريخ الكابتن رعد حمودي مع منتخباتنا الوطنية، لاسيما انهُ يُعتبر من أفضل الحراس الذين ذادوا ودافعوا عن عرين المنتخب الوطني العراقي والتأريخ والايام تشهدُ "لكفيه" المدافعة عن مرمى الأسود لسنوات طويلة، إلا أن ترأس "حمودي" للأولمبية العراقية على مدى احد عشر عاماً لم يجنِ ولم يجلب للرياضة العراقية اي انجاز يُذكر في المحافل الدولية عربيةً كانت او عالمية، ورغم الميزانيات الانفجارية والكبيرة التي كانت تتقاضها الأُولمبية على مدارِ تلك السنوات لم تحقق الأولمبية ما كانت تصبو اليه وتتمناه الجماهير العراقية والشارع الرياضي بشكلٍ عام، سنوات "عِجاف" كانت كفيلة بترجيح كفة "سرمد عبد الإله" على اسم كبير وعريق في الكرة العراقية كـ "رعد حمودي"، وماتتمناه الجماهير الرياضية والمتابع للشأن الرياضي ان يتمكن "عبد الإله" من تدوير بوصلة الأولمبية العراقية من الاخفاقات والخيبات إلى الانجازات والأفراح التي غابت عن رياضتنا منذ فترة طويلة،
وبالرغم من كُل الاقاويل والتكهُنات التي ظهرت بعدم قدرة سرمد عبد الإله من قيادة الإولمبية إلى بر الأمان وتعديل سكتها إلا أن الوقت والأيام ستكون كفيلة بأظهار عمل الإولمبية سلبي كان ام إيجابي،
من يُريد النجاح والإنجاز عليه البدء بتصحيح أخطاء الماضي وبدأ مرحلة جديدة نتمنى أن تكون خيراً وبشرى للرياضة العراقية بمنجزات غابت وغاب معها التخطيط السليم والصحيح لرياضاتً عريقةً وابطالًُ يستحقون "الدعم" لا "الأهمال"،
فالمنصبُ والعملُ في اللجنة الاولمبية العراقية ليس بجديداً على "عبد الإله" كونه كان الأمين المالي الأولمبية العراقية والعارف بآسرارها،
دعونا نتعلم من خيبات الماضي لنصنع رياضة افضل وتخطيط اسلم في قادم الأيام.
.