صدر حديثا مجموعة شعرية (ثمن النوايا) للشاعرة ريم علاءمحمد
حياة الشاعرة والقراءة النقدية لمجموعتها ثمن النوايا
بقلم نبيل الشرع
شاعرة ولدت في بغداد عام 1993
خريجة ثالث متوسط كاتبة لأكثر من جنس أدبي ومنها
(الشعر الشعبي والفصيح وقصيدة النثر، السرد الأدبي،
الخواطر، الومضات الشعرية، والقصة القصيرة)
لها العديد من القصائد المنشورة في المجلات والمواقع المحلية والعربية
شاركت في العديد من الكتب الألكترونية والورقية المشتركة
منها كتاب
نداء رجل يسعى الورقي
المميز بالحبر الألكتروني
ما خفي أعظم الألكتروني
شاش أبيض الألكتروني
والعديد من الكتب الآخرى
وتعد مجموعة(ثمن النوايا) المجموعة البكر للشاعرة جاء في مقدمتها النقدية
جلسة الأدب في ديوان ثمن النوايا
للشاعرة ريم علاء محمد
المحيط الفني للإنسان سماد حر في استصلاح ذهنية التعبير ونقطة شد نحو تسجيل الهدف الفكري ومهما كانت قوة النفس الفنية لدى الذهن تكون هناك وفرة وجزالة وهكذا يمنح ديوان ( ثمن النوايا ) للشاعرة ريم علاء محمد صفة محورية معبرة بقوة وفعل عن حرفة الشعر فبين نصوصه السهلة والمتاحة رتبت الشاعرة نفسها قلما رائعا في كل فقرة تدوينية ولهذا الموقف الفني كفالة حدية للمعنى .من بداية النمط التشكيلي في نص بيت القصيد على سهولة جريانه إلى الدعوة في نص شوق خارق تطرب هي مع ذاتها اولا وثم تشير إلى الواقف المتلقي بطاقة الهدف .
ثم لها وجهة نظر في النص المعنون الجهات الأربعة
تقول :
هو يخمدُ الشوقَ العميقَ
بنظرةٍ
ويُّسكن الجرحَ الخفي
بلمسةٍ كي ينتهي
حالة وأن كانت مكررة لكن فيها من الزمن الصافي شعريا متن سامق لبعد التعبير وفي بقية النصوص كانت جزئية القصد نشرة خبرية تحد الهوية التي توفرت عليها الشاعرة بكل حيثياتها جاعلة فكرتها جائزة بين مراكز السعي الإشراقي مع بعض النفس الصوفي
سِحرُ العُذوبةِ والنقاوة والنَدى
بِبراعةٍ نُسجتْ و بالإتقانِ
عَزفٌ فَريدٌ نادِرٌ لا يُنتَسى
كالناي يعزفُ خالص الوِجدانِ
تُغري مَلامحهُ البَهيةُ خافِقي
وكلامهُ ؛ متوهجُ النيرانِ
تحليلا وتدويرا للصفة العامة في وقتها الشعري أكدت الشاعرة منحى جعلها الأدبي بلغة الإشتياق حتى يصير مكمنا للإبداع وأن كان على مستوى واحد .ا
لديوان يسير بالقصة إلى توازن جزل قاربت به الشاعرة من خط السهولة على قلة الخبرة التصويرية لكن الألفاظ والمعاني دخلت كخلية غنية بالعلم والعمل لا مقيدة ، بهذا الفعل والتفاعل يخرج الدليل في الديوان روحا مرتبة وليست فوضوية ناصعة بالجدية والنسق الصريح فروح الديوان في مطالعه التعليلية صنعة تفتح الشكل والمضمون على طاقة جهورية لاذعة تعيد إلى المتن الأدبي بساطة الشعر وثمنه الحر الغير مقيد بأشكال الرمزية البحتة من خلال تنوع القصائد بين الغزل البريئ والتعلق بالله والرثا الرقيق والصوفية الغامضة ، اذا فإن تجربة الشاعرة هاهنا ماكنة فاتنة قدمت صورتها الأدبية بكل نبوغ ووضوح .
كتبه نبيل الشرع