أنباء شعر
بقلم رنيم نزار
أردت أن أخبر عائلتي بالحب
كما مارست أمامهم ببراعة
الوحدة..
فضلت الرقص على الصلاة
الليل على فضيحة الصباح
الصمت على شعر مكشوفة رغباتي به
وان الأحق الذئب على أن أرضى بنصيحة
ام ليلى..
اجتزت ما أخبرتنا به كتب التاريخ
لكنني علقت في فوهة الخوف
تنبأ الدين بنهاية الكون
لكنه برع في صنعها
قبل الكثير من الحياة
واجهت صراخ لا يصمت
وحيوان شرس
بوجه خنزير
ثم فهمت
كيف تكون دناءة الحياة
بأن تخلق نطفة من ظهر الغيب
لا تكون ذكرا
بل
وصمة عار تسمى امرأة
في بلاد الدين قلادة العورة
ركبت موجة ضد التيار
لأني كما لست البقية ولدت وفي فمي
أنباء شعر
وملامح حواء الأم
ولي جنين على متن صدري
يرضع بنهم حروف اسمك
منذ وجدت
لكن الضوء لا يرى
كلهم بعيون كفيفة
لا يلمح احد ظل جسدي الا الله
لا نلحظه
و
لا أتجرأ على أن أقول إنني بنظري ٦/٦
لا أراه!
...رنيم نزار