أيدان النقيب : ملكة الشعر النسوي
بقلم الكاتب أيوب بامبوغجي
هي : أيدان عبدالقادر محمد النقيب.
تولد ١٩٤٦ كركوك متزوجة ولها ولدان وبنت واحدة......
بكالوريوس محاسبة من الجامعة المستنصرية.. خريجة ١٩٧٠
متقاعدة.. ومتنقلة بين كركوك وأنقرة.....
هواياتها : تهوى المطالعة وتعشق الشعر.....
صاحبة مبدأ : تؤمن بمقولة الإمام علي كرم الله وجهه....
( إعمل لدنياك وكأنك تعيش أبدا، وأعمل لأخرتك كأنك تموت غداً)...
وحكمتها في الحياة : ماحك جلدك غير ضفرك....
إنسانة رائعة ومبدعة ومتالقة وراقية وهادئة الطبع وصبورة
و كريمة جداً.. وهي مثال للوفاء والعطاء....
شاعرة مبدعة ورائعة تنتقي كلماتها بكل بساطة وسهولة ويسر وبكل أريحية بحيث تجعلها ك أوركسترا وعازفة لحن تأخذك إلى جو من الألفة والخيال حيناً وإلى الواقع المأساوي حيناً آخر....
شاعرة متميزة الحضور.. تجيد التحكم بحروف كلماتها بدقة
وكيفما تشاء ، تجعلها تتمكن وتجيد تفعيلها بحيث تتنوع في الأسلوب وتزخرفها كلوحة جميلة ورائعة بحيث لايمل القارئ
المتلقي من متابعتها للأخير.....
متمكنة جداً من كتاباتها بشكل كبير ومثير ومتميزة في ذلك
شاعرة متميزة الحضور وهي من الشاعرات الرائدات
وقصائدها حاضنة لكثير من التجارب والرؤى تبثها من خلال أسلوب تصويري متناغم غاية في الروعة والجمال والخيال
تهوى المطالعة منذ صغرها مما أدت تلك الحب للمطالعة بأكتسابها خبرة كبيرة ولغة جميلة كفسيفساء الذي يحركها شاعرتنا بكل جرأة وجدارة واستحكام.....
تاريخها الطويلة في العلم والمعرفة والأدب والثقافة والشعر
جعلتها صاحبة عدة كتب شعرية جميلة ورائعة ومعبرة
رغم قلتها في إصدار منشوراتها المتباعدة (التأريخ ، والزمان
والمكان )... فقد كانت أولى إصداراتها الشعرية الجامعة في
كتاب شعري شيق بعنوان (أعتصر الحجر) في عام ١٩٦٨ أي وهي لاتزال طالبة في الكلية السنة الثانية من الجامعة..
وذلك لشدة حبها وشغفها الشديد في كتابة الشعر والخواطر
وولوجها في أبيات الشعر والشعراء بأوزانها وقوافيها المحكمة المبدعة.. إلى أن تأخرت كثيراً جداً في إصدار كتابها
وديوانها الشعري الثانية وهي بعنوان ( الباب الذي أطرقه جدار ) وكانت سنة الإصدار في عام ٢٠١٢.... أي بعد ٤٠ عاماً
خرجت وابصرت النور وقد تكون بولادة عسيرة....
ولكن عادت شاعرتنا الرائعة المتميزة الفاضلة هذه المرة في إصدار كتابها الشعري الثالث وهذه المرة تحت عنوان
(عندما يغترب القمر) في ديوان شعري أكثر من روعة...
تحادثت فيها الشاعرة القمر وغياب القمر في سمائها الغائم
بأسلوب المخاطبة وفي تصوير وإظهار المشاعر والأحاسيس
المرهفة الطاغية على الديوان الشعري المذكور...
ومنذ ذلك التاريخ وليومنا هذا قلت نشاطات وكتابات شاعرتنا الرائعة المتميزة... لا أعلم في الحقيقة لماذا.......؟!!!
وقد دخلت شاعرتنا العزيزة في سبات شبه عميق...مع الأسف الشديد مع الأدب والثقافة والشعر والنشاطات الأدبية والثقافية... قد تكون لظروفها الصحية أو لظروف خاصة بها
تمنياتي لها بالمزيد من الإبداع والتواصل والتميز والتألق
لما تمتلكها شاعرتنا الفاضلة من كتابات شعرية وأدبية متميزة
جعلتها إحدى أهم شاعرات مدينتنا الحبيبة كركوك بل هي ملكة الشعر النسوي في كركوك بجدارة....
وهي بحق شاعرة كركوك المبدعة وفراشة شعر تتنقل بكتاباتها بين أزهار الأبيات ورحيق القوافي وبلاغة الكلمات
تحياتي وتقديري لهذه الإنسانة الرائعة والشاعرة الفاضلة
وتمنياتي لها بالتواصل والتوفيق والنجاح الدائم انشاء الله
والصحة والعافية والعمر المديد وإلى المزيد من الإبداع والتألق.
أيوب بامبوغجي ١١ / ٩ / ٢٠٢٠