الشاعر أحمد إبراهيم وقراءة نقدية لنص" رحلة عقلية"
للشاعر قيس آل رحيم
__________________________
عبقرية في قراءة الذات في طوافها داخل اروقتها
أتلذّذ في سماع الصّمت، فكرة
دافئة أن تستلقي على حوافٍّ
زجاجيّة وزهرة الصّبار تنمو
في رأسك
هذا الاقتراب الكبير من أعماقها وسماع حديث أمواجها بشاعرية قريبة من الروح
كان رفيقا أمينا في تلك الرحلة
رحلة عقليّة
تصاحبها حفلة شواء أفكارٍ
فاسدة! وإن راق لنا الشّاطئ
نقدّم لجوءً إلى سلحفاةِ البحر
وهنا يحتدم الصراع في العقل بين الاضداد بمختلف توجهاتها
لا أعلم كيف نمتُ ليلة أمس!!
كل ما أتذكّره كنتُ مجهدًا في
مطاردة ظلًّا كان يلازمني أصفعه
عدّة مرّات وكلّ صفعة تعتلي
قهقهته، فقدتُ إرادتي وتملّكني
الحزن واليأس
الصدق سمة اساسية في الشعر وهذا السرد الداخلي العميق لحركة الروح
تمنح النص بهاءا وتجددا كنهر دائم الجريان
استيقظت مُلقً تحت، والظلّ
مترنّحًا فوق السّرير يتوسّد جسدي
على ما يبدو كانت ليلةٌ محتدِمةً
ونزيف أفكاري لم يتوقّف بعد
استرسال ماتع لما بدأ به النص مؤكدا على فكرة الاصل والظل
ومدى تأثير الظل في التوجهات الداخلية وان تجاهله ليس في مصلحة السفينة او البحر
ربّما كان عليّ أن أتغاضى
بعض الشّيء من فكّ أزرار الذّاكرة
وهذا لن يحدث بسهولة مطلقا
أو أتثاقل من سلك ذلك الطّريق
المعتم، لكن وبطريقة ما تعثّرت
بساق الكرسيّ البلاستيكيّ المثقوب
الرّأس
أتساءل؟؟
ماذا لو نامت مجاذيف هذا المساء
وغرست كفّيها وسط أشلائي؟
هل سيبحر الليل من مرسى رأسي؟
أم
تتلكّأ سفينة الحقل الأفريقيّة
من نثر كحلها على صباحي؟
حقيقة نص كبير راق لي كثيرا بناءا وصورا
نص القصيدة
رحلةٌ عقليّةٌ
_________
أتلذّذ في سماع الصّمت، فكرة
دافئة أن تستلقي على حوافٍّ
زجاجيّة وزهرة الصّبار تنمو
في رأسك
رحلة عقليّة
تصاحبها حفلة شواء أفكارٍ
فاسدة! وإن راق لنا الشّاطئ
نقدّم لجوءً إلى سلحفاةِ البحرِ
لا أعلم كيف نمتُ ليلة أمس!!
كل ما أتذكّره كنتُ مجهدًا في
مطاردة ظلًّا كان يلازمني أصفعه
عدّة مرّات وكلّ صفعة تعتلي
قهقهته، فقدتُ إرادتي وتملّكني
الحزن واليأس
استيقظت مُلقً تحت، والظلّ
مترنّحًا فوق السّرير يتوسّد جسدي
على ما يبدو كانت ليلةٌ محتدِمةً
ونزيف أفكاري لم يتوقّف بعد
ربّما كان عليّ أن أتغاضى
بعض الشّيء من فكّ أزرار الذّاكرة
أو أتثاقل من سلك ذلك الطّريق
المعتم، لكن وبطريقة ما تعثّرت
بساق الكرسيّ البلاستيكيّ المثقوب
الرّأس
أتساءل؟؟
ماذا لو نامت مجاذيف هذا المساء
وغرست كفّيها وسط أشلائي؟
هل سيبحر الليل من مرسى رأسي؟
أم
تتلكّأ سفينة الحقل الأفريقيّة
من نثر كحلها على صباحي؟
قيس آل رحيم/ العراق