هذا وأجرت الفرقة المشاة الأولى ممارسة على خطة الإسناد الكيمياوي بإشراف ضابط ركن الكيمياوي في القيادة وجرى خلال الممارسة إلقاء محاضرة عن كيفية لبس قناع الوقايا وشرح دلائل الهجوم الكيمياوي للمقاتلين عند حدوث او استشعار ضربة كيمياوية وتعليم المقاتلين عن الإجراءات الوقائية تجاهها والإشارات المستخدمة للإنذار الكيمياوي
واستناداً إلى مذكرة التدريب لعام ٢٠٢٤ والمعدة من قبل مديرية التدريب العسكري ولأهمية المعلومات العسكرية للمقاتل، ألقيت محاضرة بعنوان (أنواع أجهزة المعدات الفنية)، على مقاتلي الفرقة العشرين والفرقة المشاة السادسة عشرة في مقر القيادتين أعلاه من قبل ضباط ركن المعدات الفنية، جرى فيها تعريف المقاتلين بأنواع الأجهزة المستخدمة حالياً وكيفية تشبيكها وخواصها وأهميتها.
وتنفيذاً للخطة الإعلامية الصادرة من مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي لعام ٢٠٢٤، نظّم قسم الإعلام والتوجيه المعنوي للفرقة المدرعة التاسعة، محاضرة بعنوان (أهمية المعنويات في القوات المسلحة)، بيّن خلالها المحاضر أن "للروح المعنوية دور كبير وأثر بالغ في انتصار الأمم وصمودها وتحقيق أهدافها وبلوغ مقاصدها، فهي اصبحت ذات اهمية لدى المقاتلين وكلما كانت عالية فإنها تؤدي الى شعورهم بالارتياح في أداء الواجبات الموكلة إليهم".
ونظم ضابط إعلام الفوج المشاة الآلي الثاني اللواء المشاة الآلي السادس والثلاثون الفرقة المدرعة التاسعة، محاضرة عن سلوك الأوامر العسكرية وكتمان سر الوحدة في الجيش العراقي على منتسبي الفوج، وتضمّنت المحاضرة شرح مفهوم الضبط باعتباره نظام حياة مرتبط بتنفيذ اللوائح والقرارات الممزوجة بالقيم والآداب العامة، والتقاليد، إذ تقاس كفاءة المؤسسات والمنظمات مدنية كانت أم عسكرية بمدى ضبطها والتزامها.
فيما نظَّمت قيادة عمليات الأنبار والفوج الثالث اللواء الثالث والأربعون الفرقة العشرون، محاضرة توعية بعنوان التأثيرات الفسيولوجية للمخدرات، ألقاها آمر موقع إسعاف الوحدة للفوج آنفاً، تطرَّق فيها الى تعريف المخدرات على أنها مواد تؤثر في وظائف الجسم لما لها من آثار سلبية على القلب وجهاز الدوران والجهاز التنفسي والدماغ والجهاز العصبي المركزي وعلى الأغلب يكون مصير المتعاطي في نهاية المطاف هو الموت المحتم